السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تتمثّل رؤيتنا في الشركة السعودية لصناعة البيتومين المحدودة (سابت) في تشييد وبناء مجموعة مصانع رائدة في إنتاجمنتجات عالية الجودة لتلبية طلب المشاريع المتنامي في المملكة ودول الخليج من منتجاتنا المتنوعة حيث اننا متخصصون في إنتاج مواد العزل المائي والحراري وإسفلت الطرق ونحرص دائماً على تنوع منتجاتنا وذلك بإضافة منتجات جديدة ورفع الطاقات الإنتاجية للمنتجات الحالية مع التحسين المستمر وهذا من شأنه تعزيز الميزة التنافسية لدى الشركة وكسب ثقة العملاء، وذلك بالاستفادة من الإمكانات والقدرات المتميزة التي تملكلها الشركة حيث اننا بفضل الله نستخدم احدث التقنيات والتكنولوجيا المطلوبة لعمليات الانتاج وتطوير المنتجات ، كما نستخدم أفضل المواد الخام ذات الجودة العالية، والاعتماد على الموارد الضخمة المتوفرة في المملكة العربية السعودية من مواد خام وخدمات الطاقة والتسهيلات الحكومية الممنوحة وهذا يؤكد ان ما نقوم به من عمل في سابت يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ التي ستشكل نقلة نوعية في التنمية وستقودنا بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة.
كما تعد ثقة عملائنا بفضل الله واحدة من النجاحات التي حققتها شركة سابت خلال مسيرتها منذ عام 2000 م ، وبالتالي نحن حريصون كل الحرص على استمرارها وتنميتها، ومن خلال استخدام منتجات سابت يتمكن العملاء الكرام من موزعين ومقاولين وبكل ثقة واقتدار من تقديم افضل الخدمات والمنتجات للمستخدم النهائي من منتجاتنا المتنوعة مع ضمان الوصول الى رضا العملاء واكثر، وقد وثقت الشركة جودة منتجاتها لدى جهات الاختصاص ، وحصلت بفضل الله على شهادة الايزو ، وشهادة الجودة السعودية SASO، وشهادة البيئة والعديد من الشهادات الاخرى ، ومنتجات سابت ولله الحمد تحضى بسمعة طيبة في الاسواق ومعتمدة لدى العديد من الوزارات والجهات الحكومية في الممكلة ودول الخليج .
وفي الختام أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة لدعمها المستمر للقطاع الصناعي ولأعضاء مجلس إدارة الشركة الكرام على ثقتهم ومساندتهم المستمرة، والشكر موصول ايضاً لجميع الزملاء العاملين معنا لجهودهم المخلصة التي يبذلونها من أجل تحقيق طموحاتنا وأهدافنا .. ونسأل الله الكريم دوام التوفيق والنجاح ..
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ..
